تتغير كيمياء الدماغ عنما نتمرن
تعتبر الرياضة إحدى أهم وسائل الصحة الجسدية والعقلية ، فهي ليست مجرد نشاط بدني بل أسلوب حياة يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة. إن استخدام الرياضة بشكل صحيح ومناسب للوقاية من الأمراض وعلاجها قد أثبتته العديد من الدراسات. حيث تلعب الرياضة دوراً كبيراً في عملية التعافي من الإدمان، وخاصة في مراحل التعافي المبكرة والتي تعتبر الأصعب
هل ترتبط الرياضة بالتعافي ؟
تلعب الرياضة دورًا كبيرًا في عملية تعافي الأشخاص من الإدمان. خاصة في المراحل الأولى للتعافي التي تعتبر من أصعب المراحل، يمكن أن تكون الرياضة واحدة من الأدوات الفعالة للتغلب على الصعوبات وتحقيق التعافي الناجح. الرياضة ليست فقط وسيلة لتحسين الصحة الجسدية، بل تؤثر أيضًا بشكل إيجابي على الحالة النفسية والعقلية و البيولوجية للمساعدة الجسم في التعافي من الإدمان . حيث في أولى مراحل الانسحاب يتعرض الأشخاص للانتكاسات بسبب الشعور الدائم و حاجتهم للتعاطي مجدداً
ولكن هنا يأتي دور الرياضة حين يمارس الانسان الرياضة يفرز الدماغ اهم الهرمونات الاساسية في عمليات تحسين الحالة النفسية و الشعور بالراحة مثل الدوبامين والإندورفين و الإكستوسين الذي يقوم بتهدئة الجسم ، و الذي بدوره يقل ضغط الدم ، مستويات الكوليسترول تنخفض ، تتغير البيئة الكيميائية للدماغ بالكامل فتختلف تصرفات الإنسان ومشاعره
الفوائد الصحية للرياضة لا تنتهي ولكن من المهم أن نستمر بتذكير أهم نتائجها
- تعزيز اللياقة البدنية والقوة: تمارس الرياضة بانتظام تساعد على بناء اللياقة البدنية وزيادة القوة العضلية
لها دور فعال في علاج العديد من الأمراض والحالات الصحية
فمثلاً، يمكن أن تساهم الرياضة في
يظهر بوضوح أن الرياضة تمتلك القدرة على علاج العديد من الأمراض وتعزيز الصحة. وفيما يخص عملية تعافي الإدمان، تثبت الرياضة نفسها كأداة قوية تعزز من فرص النجاح والتعافي الشامل. إذا تم استخدامها بالطريقة الصحيحة جنبًا إلى جنب مع عادات صحية أخرى، يمكن أن تساعد الرياضة في تخطي الصعاب وتحقيق تحسن ملحوظ في نوعية الحياة في رحلة تعافيك