هل يمكنك إيجاد السعادة مع الإكستاسي ؟

حبوب السعادة المعروفة باسم (اكستاسي أو مولي) هي مركب كميائي من عائلة الفينيثيلامينات ويُعرف من مكونه الأساسي MDMA ، حيث تؤثر هذه المادة بشكل مباشر على الجهاز العصبي من خلال زيادة مستوى مركبات كيميائية معينة مثل السيروتونين والدوبامين والنورإيبنفرين في الدماغ ليؤدي إلى شعور النشوة والسعادة المفرطة بعد بدء مفعولها

عند أخذ حبة الأكستاسي تحتاج إلى ما يقارب 30 دقيقة إلى ساعة لبدء مفعولها ، و بمجرد شعور الفرد ببداية تأثيرها حيث يكون متعب و يقل التنفس بشكل كبير ، ولكن سرعان ما ينعكس مفعولها و تبدأ مشاعر السعادة والحماس بالظهور بشكل كبير وواضح.

عن طريق أن الإكستاسي يُحرض إطلاق النواقل العصبية مثل السيروتونين من الخلايا العصبية للدماغ، منتجًا شعورًا بالبهجة يستمر نحو 3 إلى 6 ساعات، لكن تختلف مدة استمرار الشعور من شخص إلى آخر. تتنوع التأثيرات المبهجة للمخدر اعتمادًا على الشخص الذي يأخذه، والجرعة، ودرجة النقاء، والبيئة التي يأخذه فيها

صنعتها شركة ألمانية لأول مرة عام 1912، ليُستخدم كابتًا للشهية في البداية. ثم استُخدم مخدرًا يُباع في الشوارع منذ عام 1980، و زاد استخدامه بقوة في تسعينات القرن العشرين بين طلاب الجامعة واليافعين، ثم انتشر توزيعه بكثرة في الحفلات الليلية المتأخرة الصاخبة، وفي النوادي الليلية، وحفلات الروك. والآن هو يُصنع منزليا ً ويُضاف عليه مواد منشطة أو مهبطة إيضاً ، و هنا تكمن الخطورة الأكبر من تصنيعها بالمنزل بأنه لا يوجد دليل من ماذا

تتكون ؟ وما هي نسب المواد المخدرة التي فيها ؟

تتناقض نتائج البحوث حول قدرة الإكستاسي على إحداث الإدمان، حيثُ يُخبِر بعض الذين استخدموه معاناتهم أعراضَ وعلامات إدمان، فيما أبلغ نحو 60% من الذين استخدموه شعورهم ببعض أعراض متلازمة الانسحاب من الوهن، وفقدان الشهية، والمشاعر الكئيبة، ومشاكل التركيز. وقد يواجه بعض مستخدميه مشاكل مشابهة لتلك التي

عند مستخدمي الأمفيتامين والكوكايين، من بينها الإدمان. و يعتبر إدمانها نفسياً أكثر من جسدياً

تأثيرات صحية قصيرة المدى مثل : الغثيان ، تشنج العضلات ، الرؤية الضبابية ، التعرق و ارتفاع الحرارة ، والقشعريرة . أما المضاعفات التي من الممكن حدوث تأثيرها على مدى أطول منها : زيادة القلق بشكل أكبر إن كان الفرد لديه قابلية لإصابته بالقلق من قبل سواءاً جينياً أم نفسياً